نظام الحوافز في الشركات هو النظام الذي يهدف إلى زيادة إنتاجية الموظفين وتعزيز أدائهم. الأمر الذي يساهم بتحقيق أهداف الشركات وتطويرها وتطوير اقتصادات الدول. وتسعى المملكة العربية السعودية بالاهتمام بنظام الحوافز للشركات وتوافقه مع الأنظمة واللوائح المعمول بها.
وسنتعرف من خلال هذا المقال على تعريف نظام الحوافز في أنواع الشركات في النظام السعودي والذي يتم اعتماده لتشجيع العمل وتطويره. كما سنسلط الضوء على أنواع الحوافز وأهميتها بالنسبة للشركات والموظفين وتطوير العمل.
تعريف نظام الحوافز في الشركات.
تعريف نظام الحوافظ في الشركات هو منح الحوافز التي هي عبارة عن مكافآت مادية أو حتى معنوية يتم للموظفين من أجل تشجيعهم على العمل وتقديم أفضل أداء. وذلك لتحقيق الأهداف المُحددة للشركات. ويمكن أن تكون الحوافز بشكل مباشر كالمكافآت النقدية. أو يمكن أن تكون حوافز بشكل غير مباشر كالترقيات وبرامج التدريب.
وقد نصت المادة 52 من نظام العمل على وجوب ذكر البدلات والمزايا والأجر المُتفق عليه في عقد العمل الذي يتم إبرامه بين العامل وصاحب العمل. كما تقوم الشركات بوضع لوائح داخلية لها تنظم فيها سياسات الحوافز الجزاءات والمكافآت المادية وذلك لضمان الشفافية في العمل.
ويهدف نظام الحوافز في الشركات إلى تطوير العمل في الشركات والسعي إلى تطويرها وزيادة الإنتاجية فيها. الأمر الذي يؤدي إلى تطوير العمل في المملكة الأمر الذي يؤدي إلى تطوير الاقتصاد الوطني.
كيف يتم نظام الحوافز؟
يتم تطبيق نظام الحوافز وفق اللوائح والتعليمات التي تضعها الشركات في أنظمتها الداخلية بالاستناد إلى نظام العمل ولائحته التنفيذية. والأنظمة القانونية الأخرى التي تنظم علاقات العمل سواء في القطاع الخاص أو في الخدمة المدنية. بما يحقق أهداف الشركات وتنميتها وتطويرها وتحقيق الفائدة للموظفين والعمال فيها.
أنواع الحوافز.
يوجد العديد من أنواع الحوافز التي يتم تقديمها للعمال وذلك وفقاً للأنظمة الداخلية المعمول فيها بالشركات وبما يتناسب مع أحكام النظام. وتشمل أنواع الحوافز المُطبقة في الشركات قسمين رئيسيين هما:
القسم الأول: الحوافز المادية وهي المكافآت التي يتم تقديمها للموظفين لجهودهم المُقدمة لتحقيق أهداف معينة مثل:
- مكافآت نقدية يتم منحها للموظفين لقاء أدائهم وتحقيق الأهداف التي تسعها إليها الشركات.
- زيادة الأجور الدورية التي يتم منحها للموظفين لقاء التزامهم وأدائهم الجيد في العمل.
- المزايا الإضافية والبدلات مثل بدل السكن والتأمين الصحي وغيرها.
- الحصص من الأرباح التي تحققها الشركات الكبرى لتشجيع الموظفين على المساهمة بتطوير الشركة.
القسم الثاني: الحوافز المعنوية وهي التي تركز على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والنفسية للموظفين مثل:
- شهادات التقدير وكذلك خطابات الشكر.
- منح الموظف منصب أعلى وترقيته لقاء أداءه المميز.
- توفير التدريب لتطوير مهارات الموظفين وزيادة إنتاجيتهم.
ما هو الفرق بين الحوافز والمكافآت؟
الفرق بين الحوافز والمكافآت هي أن الحوافز تكون دورية بحيث يتم منحها للموظفين بشكل دوري تشجيعاً لهم لتحقيق أهداف مستقبلية ونتيجة عملهم بكفاءة عالية وتحقيق إنتاجية أفضل للشركة. بينما المكافآت غالباً ما تكون لمرة واحدة لقاء تحقيق نجاح معين في العمل أو القيام بعمل مميز أو تقديمها حسب أنظمتها الداخلية بما يتوافق مع نظام العمل.
أهمية الحوافز.
للحوافز أهمية كبيرة تساعد على تحقيق الأهداف التي تسعى الشركات إليها وتعزيز إنتاجيتها وكفاءتها من خلال قيام الموظفين والعمال بتحقيق أفضل أداء. وفيما يلي أهمية الحوافز في الشركات:
- تشجيع الموظفين على بذل الجهد الكامل من أجل تحقيق أهداف الشركة وزيادة إنتاجيتها.
- المساهمة في بناء علاقة إيجابية ما بين الموظفين والشركات. الأمر الذي يحافظ على الكفاءات.
- خلق بيئة عمل ممتازة تُعزز من الرضا لدى الموظفين وتحسن بيئة العمل.
- تعزيز أداء القطاع الخاص والابتكار اللذان يعتبران من الأهداف المنشورة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
- جذب الكفاءات للعمل في الشركات التي تعتمد على منح الحوافز لعمالها وجذب المواهب.
حيث تُعتبر الحوافز جزء مهم من استراتيجية الشركات من أجل تحفيز العمال والمساهمة في زيادته إنتاجيتهم. وقد شجع النظام في السعودية الشركات على توفير بيئة عمل مناسبة وفعالة تحقق الأهداف التنموية والاقتصادية لها.
وننهي بهذا مقالنا بعنوان.
نظام الحوافز في الشركات بالتفصيل | 2 من أقسامه وأهميته 2025.
ولتحصل على المعلومات الأدق حول نظام الحوافز في السعودية. فيجب عليك الاتصال مع محامي متخصص في القضايا التجارية من شركة محمد عبود الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية.
المصادر.